يعود الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف إلى لبنان، وهذه المرّة إلى أحد أهم مهرجانات صيف 2016. إذ يقدّم عرض «النكتة أحدّ من السيف» في «بيت الدين» (3/8) كأول مشاركةٍ له ضمن المهرجان. الإعلامي الذي ازدادت شهرته بعد وقف برنامجه «البرنامج» بعد وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى سدّة الرئاسة، زار بيروت العام الفائت حيث قدّم محاضرة في الجامعة الأميركية. عنوان عرضه «النكتة أحد من السيف» يأتي من جملةٍ قالها في النشاط، حين لفت إلى أن «النكتة قد تكون أحياناً أقسى من السيف» مشيراً إلى علاقته السيئة مع الأنظمة التي حكمت مصر حتى الآن.
يوسف الطبيب الجراح والمقيم في أميركا حالياً، يحاول قدر الإمكان البقاء في المخيال العربي من خلال «عروضه» الكوميدية (تقترب من فكرة الـ «ستاند آب كوميدي»، مع مزجها بالتأكيد مع أسلوبه المعروف في برنامجه)، إضافة إلى تواجده الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي (سواء تويتر أو فايسبوك).
هذه المشاركات كان آخرها بدعوة من جمعية «سند» حين قدّم عروضاً كوميدية عدة في بيروت قارب من خلالها الأبعاد السياسية والاجتماعية التي تعصف بالوطن العربي اليوم. جاءت ردات الفعل على العروض آنذاك متفاوتة، إذ اعترض كثيرون على مهاجمة يوسف للرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي لا يزال كثيرون يحتفظون بأثرٍ طيب له في نفوسهم، فيما هاجمه يوسف بشدةٍ بالغة؛ مما حدا ببعض الحضور إلى المغادرة في منتصف حفلته عقب تلك التعليقات.
ما لا يعرفه كثيرون أن يوسف دخل العمل الإعلامي بدايةً عبر برنامجه «باسم يوسف شو» الذي قدّمه عبر اليوتيوب، ليعود ويعرف الشهرة عبر «البرنامج» الذي قدمه منذ عام 2011 عبر قناة «أون. تي. في» المصرية. انتقاله في العام التالي إلى قناة «سي. بي. أس» سبب ضجةً كبرى، ذلك أنّه في الحلقة الأولى بدأ بتوجيه انتقاداتٍ شديدة لزملائه في القناة. السخرية الشديدة التي تميّز بها البرنامج كانت سلاحاً ذا حدين. رغم أنها حققت له شهرةً كبيرةً، إلا أنها أيضاً جلبت عليه العديد من الدعاوى القضائية التي رفعت بحقه، فضلاً عن إيقاف برنامجه غير مرةٍ وانتقاله من قناةٍ إلى أخرى. إضافةً إلى الشهرة التي حصل عليها، تحوّل يوسف بشكلٍ أو بآخر ليس إلى مجرد ناقلٍ او «معلقٍ» على الحدث العربي، بل أيضاً «كمؤثرٍ» فيه. ينظر كثيرون إلى أنه كان مساهماً رئيسياً في إسقاط حكم الإخوان، ونظام الرئيس المخلوع محمد مرسي. كرم يوسف أكثر من مرة، فوضعته مجلة «تايم» الأميركية ضمن قائمة أفضل 100 شخصية مؤثرة في العالم عام 2013، ورشح «البرنامج: كأفضل برنامج ترفيهي (في العام نفسه) من قبل اليوتيوب.
يوسف الطبيب الجراح والمقيم في أميركا حالياً، يحاول قدر الإمكان البقاء في المخيال العربي من خلال «عروضه» الكوميدية (تقترب من فكرة الـ «ستاند آب كوميدي»، مع مزجها بالتأكيد مع أسلوبه المعروف في برنامجه)، إضافة إلى تواجده الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي (سواء تويتر أو فايسبوك).
هذه المشاركات كان آخرها بدعوة من جمعية «سند» حين قدّم عروضاً كوميدية عدة في بيروت قارب من خلالها الأبعاد السياسية والاجتماعية التي تعصف بالوطن العربي اليوم. جاءت ردات الفعل على العروض آنذاك متفاوتة، إذ اعترض كثيرون على مهاجمة يوسف للرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي لا يزال كثيرون يحتفظون بأثرٍ طيب له في نفوسهم، فيما هاجمه يوسف بشدةٍ بالغة؛ مما حدا ببعض الحضور إلى المغادرة في منتصف حفلته عقب تلك التعليقات.
ما لا يعرفه كثيرون أن يوسف دخل العمل الإعلامي بدايةً عبر برنامجه «باسم يوسف شو» الذي قدّمه عبر اليوتيوب، ليعود ويعرف الشهرة عبر «البرنامج» الذي قدمه منذ عام 2011 عبر قناة «أون. تي. في» المصرية. انتقاله في العام التالي إلى قناة «سي. بي. أس» سبب ضجةً كبرى، ذلك أنّه في الحلقة الأولى بدأ بتوجيه انتقاداتٍ شديدة لزملائه في القناة. السخرية الشديدة التي تميّز بها البرنامج كانت سلاحاً ذا حدين. رغم أنها حققت له شهرةً كبيرةً، إلا أنها أيضاً جلبت عليه العديد من الدعاوى القضائية التي رفعت بحقه، فضلاً عن إيقاف برنامجه غير مرةٍ وانتقاله من قناةٍ إلى أخرى. إضافةً إلى الشهرة التي حصل عليها، تحوّل يوسف بشكلٍ أو بآخر ليس إلى مجرد ناقلٍ او «معلقٍ» على الحدث العربي، بل أيضاً «كمؤثرٍ» فيه. ينظر كثيرون إلى أنه كان مساهماً رئيسياً في إسقاط حكم الإخوان، ونظام الرئيس المخلوع محمد مرسي. كرم يوسف أكثر من مرة، فوضعته مجلة «تايم» الأميركية ضمن قائمة أفضل 100 شخصية مؤثرة في العالم عام 2013، ورشح «البرنامج: كأفضل برنامج ترفيهي (في العام نفسه) من قبل اليوتيوب.